أوضح الدكتور باب دومبيا مدير المصالح البيطرية بوزارة التنمية الحيوانية أن هذا اللقاء يكتسي أهمية بالغة بالنسبة للبلدان المتجاورة التي تتقاسم المصادر الطبيعية والفضاءات الرعوية خاصة في فترات شح المراعي.
وقال في افتتاح ورشة إقليمية لتعزيز التشاور بين المصالح البيطرية في موريتانيا ومالي والسنغال -إن التجربة أثبتت ضرورة تنسيق الجهود فيما بين الدول المتجاورة لتحقيق أكبر قدر من النجاح في مكافحة هذين المرضين العابرين للحدود سيما وان المواشي في هذه الدول في احتكاك دائم خاصة في فترات الانتجاع.
واستعرض جهود بلادنا في مجال مكافحة الأمراض الحيوانية،مشيرا الى الجهود التي قيم بها مؤخرا لمواجهة حمى الوادي المتصدع التي ظهرت في بعض مناطق البلاد والتي تم القضاء عليها بفضل تنسيق الجهود بين كل المصالح الفنية المعنية.
وتقدم بالشكر إلى المركز الاقليمي للصحة الحيوانية التابع للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والبرنامج الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل لمواكبتهما الدائمة لجهود بلادنا في مجال الصحة الحيوانية.
ونبه إلى أن التوصيات التي ستتمخض عن هذه الورشة سيتم أخذها بعين الاعتبار خلال الحملة الوطنية لتحصين المواشي لموسم 2022-2023 والتي ستبدا قريبا.













