أشرف والي الحوض الغربي أحمدا ممدو كلي، مساء الخميس في مدينة لعيون، على حفل اختتام النسخة الأولى للمستشفى المتنقل الذي نظمته وزارة الصحة لصالح المواطنين في الولاية على مدى 7 أيام متواصلة.
ويهدف هذا البرنامج الاستشفائي، الذي استحدثته وزارة الصحة، إلى تعزيز ودعم التغطية الصحية على مستوى الولاية كمّاً وكيفاً، من خلال استقدام خيرة المصادر البشرية، الطبية وشبه الطبية؛ من أساتذة مبرزين في مجال الطب، وأطباء مهرة مشهود لهم بالكفاءة، من أجل تقديم الخدمات الصحية النوعية للمواطنين في القرى والأرياف، وتمكينهم من الولوج لهذه الخدمات بشكل مجاني، إضافة إلى تقديم أدوية مضمونة الجودة، ودعم البنية الصحية على مستوى الولاية بتجهيزات جديدة، وآليات متخصصة، وتحسين كفاءات الطواقم الطبية المحلّية.
وشكر والي الحوض الغربي، في كلمة له بالمناسبة، الطواقم الطبية التي واكبت العملية منذ انطلاقتها على الجهود الكبيرة التي بذلوها من أجل إنجاح هذه النسخة الأولى من نوعها، مثمنا الروح المهنية والعلمية والأخلاقية لتي تحلّت بها الفِرق الطبية طيلة هذه الأيام.
وأضاف أن هذه العملية التي تنبع من إحساس كبير بالوطنية، ستكون نموذجا للأجيال القادمة من الأطباء، في مجال الانضباط والتحلي بالمسؤولية المهنية.
وبدوره أوضح د. عبد الله ولد الفاللي، مكلف بمهمة بوزارة الصحة، أن الهدف الأساسي من هذا البرنامج هو دعم التغطية الصحية الشاملة في الولاية، مبرزا أن التغطية الصحية على مستوى الولاية في حدود 70 %.
ونبه إلى أن تنظيم هذه النسخة، من المستشفى المنتقل، يندرج في إطار مقاربة القطاع في مجال تقريب الخدمات الصحية من المواطنين، واستفادة القرى النائية التي يبلغ عددها 300 قرية خارج التغطية الصحية من هذه الخدمات؛ حيث تمت زيارتها خلال تنظيم هذه النسخة، مما مكّنها من الولوج إلى خدمات 13 تخصصا في مجالات الصحة المختلفة، مشيرا إلى أن المستفيدين تجاوزوا الأرقام المتوقعة من طرف الوزارة.
