وصف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان صادر عنه اليوم الاثنين الشراكة بين موريتانيا والولايات المتحدة بأنها "أمر ضروري لرفاهية الشعبين الموريتاني والأمريكي".
وتقدم بلينكن بالتهنئة لموريتانيا بمناسبة الذكرى 62 لعيد الاستقلال الوطني، مردفا أن الولايات المتحدة ""تقدر بشدة علاقتها الثنائية مع موريتانيا وتتطلع إلى شراكتها في السنوات المقبلة.
وأضاف الوزير الآمريكي في بيانه أن حكومة موريتانيا "أظهرت التزاما نشطا بتحسين الحكامة، ومعالجة مخاوف حقوق الإنسان، وتحفيز التنمية الاقتصادية، وبشكل خاص في أعقاب جائحة كورونا".
وقد أبدت الولايات المتحدة مؤخرا اهتماما متزائدا نسبيا بموريتانيا، وزارت مسؤواة سامية في وزارة الخارجبة موريتانيا، وأجرت مباحثات مع المسؤولين الموريتانيين.
وكانت الولايات النتحدة قد أرسلت أكبر وفد آمريكي إلى موريتانيا سنة 2007، لحضور تنصيب الرئيس المدني المرحوم سيدي ولد الشيخ عبد الله، ترأسه نائب وزير الخارجية الآمريكي آنذاك جون تيغرو بونتي، وكان الوفد مكونا من خمس طائرات، منها وفد وزارة الخارجية، والبتاغون، والكونجرس الآمريكي، وقائد قوات الآفريكوم، ووفد من رجال الأعمال المهتمنين بالاستثمار في قطاع البترول والغاز.
ومن المتوقع أن تنظم السفارة الموريتانية في واشنطن مساء اليوم حفلا لإحياء ذكرى عيد الاستقلال، يحضره مسؤولون في الإدارة الآمريكية وأعضاء في الكونجرس.
