قال نقيب المحامين إبراهيم ولد أبتي إن المحامين الموريتانين واكبوا الأنظمة الاستبدادية وعاصروا «محاكمات سياسية ومحاكمات رأي ظل الدفاع عن حقوق الإنسان ميزتها الرئيسية».
وأوضح ولد أبتي في كلمته خلال افتتاح الدورة التاسعة من مسابقة المرافعات الدولية حول حقوق الإنسان أن مكانة المحامي الموريتاني في بلاده «لم تكن وليدة الصدفة، بل جاءت ثمرة لكفاح الأجيال المتعاقبة من نقباء وعمداء وزملاء».
ودعا المتسابقين إلى عرض مرافعاتهم «بالجرأة والشجاعة التي تعد إحدى مميات المحامي في معالجة كل المسائل المتعلقة بحقوق الإنسان».
وأضاف: «واكبها المحامون في المحاكم وفي الثكنات العسكرية وفي ظروف جد قاسية وصعبة ظلوا رغم المخاطر شامخي الرؤوس»، معتبرا أنه ظلوا «ملاذا للمظلومين وصوتا عاليا لكشف الظلم والسعي لإبعاده عن أرض هذا الوطن الحبيب».
