
قال رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" المنتهية ولايته محمد محمود ولد سيدي إن ،إن الفساد تعزز في البلاد خلال مرحلة ما بعد انتخابات 2019، كما تفاقم تدوير المفسدين.
وأكد ولد سيدي خلال تقرير قدمه أمام مؤتمري حزبه اليوم حول حصيلة مأموريته، على أن شعارات التضامن والتآزر والشيلة استحالت إلى برامج باهتة ذهب أغلبها لجيوب المفسدين، وبقي من يحتاجها ضحية الغلاء وارتفاع الأسعار وكل صعوبات الحياة.
واضاف أن جميع القوى السياسية : معارضة ومولاة ، تفاقوا الجميع ـ ولو متأخرين ـ على مساوئ العشرية، وتمنوا ان تكون المرحلة بعد 2019، محطة لتحول توافقي لحال مختلف
إلا تلك الأمنيات تسربت في النهاية ـ أو كادت ـ بعد أن تلاشت التعهدات، وتحولت إلى ما يشبه السراب.
وتحدث ولد سيدي عن إخلاء سبيل الأغلبية الساحقة من المشمولين في "ملف العشرية"، وعن ضيق المجال العام بما رحب بالتعبير عن الآراء؛ وتكريس القمع وتنوع ضحاياه.














