وسط شكوى من التطفيف ..مخاوف من زيادات جديدة في أسعار غاز الطبخ  

كشفت مصادر من موزعي غاز البوتان في نواكشوط أن نقصا حادا في التموين بهذا المنتج ينذر بأزمة في توفير اسطونات الغاز على مستوى نواكشوط وولايات الداخل.

وأضاف المصدر أن سوء الظروف الجوية عادة ما يحول دون رسو قارب التموين وبالتالي تعطل عملية التعبئة والتخزين والتوزيع مما يخضع أسعار المادة لمضاربات واحتكارات ترفع أسعارها على المستهلك.

وكانت شركة ريم كاز قد تعاقدت مع "تآزر " لتوفير 20ألف قنينة غاز ستوزع بالمجان على أسر متعففة في مختلف ولايات الداخل وذلك من أجل تقليل الاعتماد على الحطب والفحم مما يتسبب في القضاء على الغابات وتدمير الوسط البيئي.

ويخشى مراقبون من أن تأخذ هذه الشحنات طريقها إلى السوق بعد بيعها إلى التجار والذين عادة ما يترصدون مثل هذه الفرص.

وتعرف أسعار الغاز ثباتا منذ فترة بفعل سياة الدعم الحكومي لكن غياب الرقابة فاقم من مشكل التطفيف في الوزن والتهاون بمعايير السلامة ومن تدني جودة العبوات والأدوات المعدنية الملحقة بها.