وصلت اليوم السبت طائرة سياحية ثالثة، قادمة من فرنسا إلى مطار أطار، التي تبعد 430 كلم شمال شرق نواكشوط، وعلى متنها أكثر من(100) سائح، وذلك في إطار الرحلات المبرمجة ضمن الموسم السياحي (2022-2023).
وأكد ممثل شركة مطارات موريتانيا بأطار محمد محمود ولد شيبة أن عدد السياح القادمين على متن هذه الرحلة بلغ (107) من مختلف الجنسيات الأوروبية.
ويرى الخبراء في مجال السياحة أن اعتدال المناخ خلال فصل الشتاء،إذا أحسن تسويقه عالميا، سيشجع على قدوم المزيد من السياح الأجانب ، على مختلف مناطق موريتانيا، نتيجة لما تزخر به البلاد من مقومات سياحية طبيعية نادرة، مثل المدن الأثرية شنقيط ووادان وولاته وتيشيت وكومبي صالح، وأوداغوست وآزوكي، ونيكماطين، وقصر البركة، وتندكسمي، والنعمة القديمة، والرشيد وغيرها.
إضافة إلى كلب الريشات البركان الخامد، أو النيزك الغريب، والرمال النقية البيضاء، والسهول الجميلة،والغابات الطبيعية، ومجاري المياه والبحيرات والحقول اليانعة، والسواحل الجميلة، والمراعي الطبيعية،والبراري الشاسعة، والمواقع الأثرية الفريدة، من مختاف العصور..