قالت إذاعة فرنسا الدولية،إن الصين تعاني من موجة انتشار فظيع لمتحور "أوميكرون"، الأسرع انتشارا، من بين متحورات كورونا، في وقت انهمت فيه منظمة الصحة العالمية، الحكومة الصينية بعدم الشفافية، حول وضعية انتشار الوياء داخل أراضي الصين، الشاسعة التي تزيد مساحتها عن 9 مليون كلم مربع، وسكانها عن مليار ونصف المليار نسمة،
رسميا أعلنت حكومة الصين الشيوعية، أن ععد الوفيات بوباء كورونا،لم يتجاوز حتى الأن 5354 وفاة، وهو رقم متواضع جدا لايعكس حقيقة الأوضاع الفعلية، طالما أن محارق جثثت الموتى امتلأت عن ءاخرها بالجثث، انتظارا لحرقها.
وقد أوقفت الحكومة النشرات اليومية لعدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا، رغم أمواج المرضى المصابين بالاختناقات التنفسية الحادة، الناتجة، التي اجتاحت المستشفيات الصينية.
يقول أحد العاملين في أكبر محرقة لجثث المرضى في الصين في مدينة شانغهاي، "لم يعد هناك مكان شاغر في محارق الموتي،التي يمكن أن تحفظ حتى 4000 جثة، لكن الأعداد كبيرة جدا، كل يوم هناك ما بين 700 أو 800 جثة جديدة، والأفران تسنطيع فقط حرق ما بين 50 و60 يوميا"
ويزداد قلق خبراء الصحة بسبب حركة مئات الملايين مع عيد رأس السنة القمرية الصينية، إلى السياحة والسفر في الداخل والخارج، وتقول الحكومة الصين، إنه يوجد في الصين 23 ألف مؤسسة صحية عامة على مستىو المقاطعات، و35 ألف مسنشفى على مستوى "الكانتونات"و599 ألف نقطة صحية قروية، لكن هذا كله لم يمنع هذه المؤسسات في القرى، أن تصا فوق طاقتها بسبب " تسونامي كوفيد 19 الحالي"، حسب موقع "بلومبيرج"، مما صعب التعامل مع الوباء، الذي تفرض الحكومة الصينية تعتيما شديدا على أخباره، التي أصبحت من المحظورات !!!
فاللجنة الصحية لا تصنف كثير من حالات الوفاة بكورونا ،بسبب التعنيم الإعلامي الذي تنتهجه الحكومة الصينية، مع الرأي العام، ووسائل الإعلام.
وقد الغت الحكومة الفحوص المخبرية الإجبارية لفيروس كوروتا، بينما تحدث أحد العاملين بالمستشفيات عن وجود جثث ملقاة على الأرض في العديد من المستشفيات الصينية.
ويقول خبر اء في مجال الصحة، أنه من المؤسف هذا التعتيم،حول ععد اللأأصابات والوفيات في هذه الموجة الحالية، من كورونا في الصين، إذ تشير الاحتمالات الرياضية، إلى أنه من المحتم\ل تسجيؤل مابين 300 ألف وفاة، و1.6 مليون وفاة في الصين خلال هذه الموجة الحالية.