قالت إذاعة فرنسا الدولية، إن وثائق بالغة السرية،تبلغ 5 صفحات وجدت "متروكة" في المنزل الخاص لأسرة جو بايدن، حسب ما رشح عن البيت الأبيض،تعود لفترته نائبا للرئيس الآمريكي الأسبق براك أوباما 2009 - 2017.
وهو ما اعتبر "قدرا من الإهمال"، لنائب الرئيس الآمريكي آنذاك جو بايدن.
وسبق أن عثر على وثائق سرية في مكتب جاو بايدن في نوفمبر ودبسمبر الماضي
ويلزم القانون الآمريكي الساري منذ 45 عاما جميع الرؤساء، ونواب الرؤساء، بنقل جميع وثائق العمل والمراسلات الألكترونية والبرقيات، عند انتهاء مأموريتهم، إلى الأرشبف الوطني.
وقد دفعت فضيحة الإهمال هذه وزير العدل لتعيين محقق مستقل في القضية، كما أنها أضعفت حجج الديمقراطيين المطالبة بمحاكمة دونالد ترامب بسبب الوثائق التي وجدت لديه، في منتجعه في مار ألاجو، بولاية فلوريدا.كما أن تبرير البيت الأبيض لهذه القضية، "بأنه إهمال غير مقصود"، لن يحول دون تعقيد المستقبل السياسي لجو بايدن، في سعية للفوز بالانتخابات الرآسية القادمة.
كما أن المعارضة الجمهورية في الكونجرس، أعلنت فتح تحقيق في القضية على مستوى مجلس النواب الآمريكي.