نقلت إذاعة فرنسا الدولية، عن قاعدة بيانات ترتيب موقع "نيميو "،المختص في تصنيف مدن العالم حول "مؤشر جودة الحياة"، أن العاصمة اللبنانية احتلت الرتبة 242 من بين 242 مدينة تم احصاؤها، مما جعلها تحتل المرتبة الأخيرة، والأسوء من بين مدن العالم، حسب "معيار جودة الحياة"، بسبب الفساد المستشري، الذي سبب إفلاس الدولة اللبنانية، وجعل لليرة اللبنانية تفقد أكثر من 95% من قيمتها أمام الدولار في أيام معدودات !!
فقد ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 170%
وارتفعت أسعار النقل بنسبة 180%
كما اررتفعت أسعار الإيجار بنسبة 235%
ورسوم التعليم بنسبة 190%
وأسعار الاتصالات بنسبة 226%
وانخفض الحد الأدنى للرواتب من ما يعادل 450 دولار، إلى أقل من ما يعادل 20 دولار حاليا.
كما أظهرت دراسة أن حوالي مليون شخص يحاولون مغادرة البلاد،
وقال مصدر برلماني لإذاعة فرنسا الدولية، أن 240 ألف مواطن لبناني غادروا بالفعل لبنان
وأظهرت دراسة لأستاذ الاقتصاد بالجامعة الأمريكية أن 78% من عمال الصحة يودون مغادرة البلاد، كما أن كثيرا من ضباط الجيش المتدربين في الولايات المتحدة، أو فرنسا قد استقالوا، أو قطعوا تدريبهم، ورفضوا العودة إلى لبنان.
ويعتمد الجزء الأكبر من السكان اللبنانيين على المساعدات الدولية، أو تحويلات العمال اللبنانيين في الخارج.