قالت صحيفة "جون آفريك الفرنسية"، إن قوات القمع التابعة للمجلس العسكري الحاكم في مالي، اعتدت بقنابل الغازات المسيلة للدموع على، موكب الإمام محمود ديكو،والذي يحظى بشعبية كبيرة في مالي، وقد خرج آلاف الماليين إلى مطار بامكو لاستقباله، والاحتفاء بعودته من زيارة إلى السعودية، للمشاركة في اجتماعات رابطة العالم الإسلامي،
وقد أثارت اعتداءات شرطة الانقلابيين في مالي، على موكب الإمام محمود ديكو، لغطا كثيرا، وسببت جوا مشحونا بالتوتر،لما يحظى به الإمام من شعبية جارفة، في سياق يسعى فيه المجلس العسكري والجنرال غويتا لتأميم كل المشهد السياسي العام، من خلال خنق جميع الأصوات، وتكميم الأفواه.
وقد نددت منسقية الجمعيات الداعمة للإمام محمود ديكو بهذا الاعتداء غير المبرر، من قبل شرطة الانقلابيين، رغم أن الإمام ديكو في فيديو نشره يوم السبت، قد قلل من شأن حادثة اعتداء الشرطة "المؤسف" على أنصاره وموكبه.وقالت تنسيقية الجمعيات المساندة للإمام "إنه لا شيء البته يبرر الاعتداء على مسلمين يعظمون الإسلام، ويقدرون مكانة الإمام ديكو".
وكانت تنسيقية هذه الجمعيات قد دعت مؤخرا المجلس العسكري الحاكم إلى التخلي عن "أجندته الأحادية الرامية إلى استمرار حكم العسكر اللادستوري.