نقلت إذاعة فرنسا الدولية، عن مصدر في حكومة كوت ديفوار، أن بلاده "قلقة للغاية من مغادرة القوات الفرنسية لأراضي بوركينا قاسو، وما قد يترتب على ذلك من زعزعة للأمن في المنطقة".
وـضاف المصدر"لا يمكن أن نيقى غير مهتمين بالقضية، علينا أن نبقى يقظين جدا في الفترة، والضغط الأمني يزداد على حدودنا بوتيرة سريعة"
من جهة أخرى قال الباحث في مركز تمبكتو "إذا عمد النقيب ابراهيما تراورى للتقارب مع روسيا، فإن مشاكل ستحدث بين كوت ديفوار وبوركينا فاسو، من قبل "أزمة في الثقة، وفي تبادل وتقاسم المعلومات الاستخباراتية بين البلدين"
فقد عزز جيش "كوت ديفوار" وقوات الأمن من وجودهم في المناطق الشمالية، الفريبة من الحدود مع بوركينا فاسو، والتي يبلغ طولها حوالي 500 كلم.
كما أطلقت حكومة الحسن واتارا برنامجا لدمج الشياب، وةالحد من انزلاقهم نحو التطرق العنيف.
وسيبحث الرئيس الكوت ديفواري اليوم الثلاثاء مع الرئيس الفرنسي ماكرون موضوع سحب الجنود الفرنسيين من كوت ديفوار.
وتةجد في كوت ديفوار قاعدة عسكرية فرنسية منذ الستينيات.