قالت إذاعة فرنسا الدولية، إته من الواضح أن النقيب ابراهيم تراورى، وزمرته العسكرية الحاكمة في بوركينا فاسو، يسيران شبرا بشبر وذراعا بذراع، على خطى الجنرال غويتا، وزمرنه العسكرية الحاكمة في مالي، من طرد للسقير الفرنسي، ثم طرد القوات الفرنسية من الأراضي المالية، مما سيعزز محور "واغادوغو --- موسكو"، وربما لالحقا استبدال القوات الفرنسية، بميليشيات "قاغنر" الروسية.
وقالت الإذاعة إن اختيار ابراهيم تراورى في أول رحلة خارجية، صديقه الانقلابي الجنرال غويتا، في زيارة خاصة للصداقة والعمل، والحديث عن تعزيز التعاون مالي وبوركينا فاسو في المجال الأمني،أنه ربما نصح الانقلابيون في مالي، نظراءهم في بوركينا فاسو، بضرورة التقارب مع روسيا والتخلص من فرنسا,وقواتها أداة نفوذها الخشنة المعروفة.