مسؤول أمني جزائري: الوضع الأمني الصعب يفرض تكثيف التنسيق والتعاون 

 أوضح الأمين العام لوزارة الداخلية والمجموعات المحلية والتهيئة العمرانية الجزائرية حميميد عاديل أن لقاء انواكشوط يدخل ضمن المساعي الرامية إلى تعزيز التعاون الأمني ودفع حركية التنمية خاصة على مستوى المناطق الحدودية وذلك عملا بالتوجيهات السديدة وفي ظل القيادة الرشيدة.

وقال -في افتتاح أعمال اللجنة الأمنية الموريتانية الجزائرية أمس بقصر المؤتمراتإن إنشاء آلية أمنية بينية في ظل ما يشهده العالم بصفة عامة وجوارنا الإقليمي بصفة خاصة من اضطرابات وتوترات قد تهدد سلامة الدول والمجتمعات يعد خطوة حازمة وجادة للالتقاء سويا وبصفة دورية قصد دراسة الإشكالات الأمنية الناجمة عن الوضع الذي وصفه بالمقلق في الساحل الإفريقي كتنامي شبكات التهريب والاتجار بالأسلحة والمخدرات والتنقيب غير الشرعي عن الذهب وتلك المتعلقة بالأنشطة الإرهابية وخلايا الدعم.

وأضاف أن الوضع الأمني الصعب، بما يحمله من تحديات تواجهها يوميا الأجهزة الأمنية في البلدين يفرض عليها تكثيف التنسيق والتعاون ووضع آلية للتعاون المشترك وتبادل المعلومات بطريقة فعالة وفي الوقت المناسب، مشيرا إلى أن إنجاز الطريق البري الرابط بين البلدين يقتضي توفير كافة شروط الأمن والسلامة للممتلكات والأشخاص.