محمدو الناجي بن محمد أحمد لموقع الفكر: نريد أن يكون تقرير اللجنة البرلمانية بداية لمعاقبة المفسدين في موريتانيا

موقع الفكر:  ما تقويمكم لفترة الرئيس محمد بن عبد العزيز وهل هو مؤهل للحكم؟

محمدو الناجي بن محمد أحمد: أعتقد أنها فترة ضائعة من تاريخ البلد، والتفصيل في هذا يطول والمهم أنه كان يحكم بصورة انفرادية، وأنه كان أول من انقلب على أول تجربة ديمقراطية في موريتانيا وهذه لا يمكن غفرانها.

 الرئيس سيدي محمد بن الشيخ عبد الله لم يكن مثالا خارقا للعادة وكان رجلا طيبا، وكنا نأمل أن يكون بدايتنا نحو الديمقراطية الحقيقية ، ومحمد بن عبد العزيز قطع رأس هذه التجربة. والشيء الثاني أنه كان يأنف من دراسات المشاريع ومختلف القضايا، ويرى أن الدراسات مضيعة للوقت، وأدى هذا إلى ضياع الكثير من المشاريع التي حاول إقامتها.

حبه للمال وأنه كان جماعا للمال ونحن نرى أنه يجمع المال بطريقة غير شرعية.

 عد إلى تسجيلات أكرا لعلك سمعتها، عد إلى بيع المدارس، عد إلى بيع الملعب، عد إلى بيع مدرسة الشرطة.

كان هناك اتجاه لملمة موريتانيا في جيب شخص واحد وبالنسبة لنا فترته في الحكم فترة سيئة، وحاول أن يعود إلى الحكم من جديد كي يزداد ثراء ومالا.

 

موقع الفكر: ما تقويمكم لتقرير اللجنة البرلمانية وتعاطي السلطة معه؟

محمدو الناجي بن محمد أحمد : أعود إلى فكرة تكوين لجنة برلمانية لمحاربة الفساد في البلاد  وهو شيء يحصل لأول مرة في التاريخ الموريتاني وقد اطلعت على بعض الفقرات الجيدة ونريد أن يكون هذا التقرير بداية معاقبة المفسدين في موريتانيا.