أقام كنيس بيت إيل في الدار البيضاء، أمس الأحد، احتفالا خاصا بمناسبة اليوم العالمي لإحياء ذكرى المحرقة، بحضور وزير التربية والتعليم المغربي شكيب بن موسى، ورئيسة مكتب الاتصال الصهيوني بالنيابة في المغرب، ألونا فيشر كام، وممثلي الأمم المتحدة في البلاد، وعدد من الدبلوماسيين الأجانب. كأعضاء في الجالية اليهودية المحلية ورئيسهم سيرج بيردوغو. وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يقام فيها احتفال عام ليوم المحرقة في المغرب منذ توقيع الاتفاقات الإبراهيمية.
وقدم رسام الكاريكاتير البلجيكي الإسرائيلي، ميشيل كيشكا للمشاركين فيلم الرسوم المتحركة الجديد باللغة الفرنسية "Les secrets de mon père"، ويروي هذا الفيلم طفولة المؤلف وشقيقه مع والد أحد الناجين من المحرقة والذي يشهد علنًا على فظاعة المعسكرات ولكنه يجد صعوبة في التواصل مع أطفاله.
وقالت رئيسة مكتب الاتصال الصهيوني بالنيابة في المغرب، ألونا فيشر كام، إن "التعليم هو الأداة الأكثر فعالية في مكافحة معاداة السامية وإنكار الهولوكوست"، وأضافت "يجب أن يرسل المنهج الدراسي رسالة واضحة إلى الأجيال القادمة".
بدوره، قال وزير خارجية العدو الصهيوني كوهين، إن "الاحتفال باليوم العالمي للهولوكوست في المغرب حدث تاريخي يوضح عمق العلاقات بين الدول بعد توقيع اتفاقيات الإبراهيمية، ويقوي العلاقات بين الشعوب لصالح الأجيال القادمة".
