قالت إذاعة فرنسا الدولية،إنه من المقرر أن يبدأ الرئيس الفرنسي، ابتداء من يوم 2 مارس القادم، جولة تشمل أربع دول إفريقية، هي الغابون والكونغو الديمقراطية، والكوتغو برازفيل، وأنجولا.
وقد أثارت هذه الزيارة التي يبد}ها من الغابون، بمباحثات مع الرئيس الغابوني عالي بونكو، انتقادا شديدا من المعارضة في هذا البلد، التي اعتبرت الزيارة بمثابة دعم فرنسي لنظام بونغو.
وتكتسي هذه الزيارة بعدا استرانيجيا، فالغابون انضمت مؤخرا لمنظمة "دول الكومنولث، بعد ما ظلت لعقود تدور في الفلك الفرنسي.
أما في أنجولا فتطمح فرنسا لنعزير علاقاتها مع هذا البلد الغني بالمعادن ومصادر الطاقة.
وفي الكونغو التي لم يزرها أي رئيس فرنسي منذ 2009،سيبحث ماكرون العلاقات الثنائية، والغزو الروسي لأوكرانيا، خاصة أن الكونغو رفضت إدانة الغزو الروسي لأراضي أوكرانيا.
وعموما تأتي زيارة الرئيس الفرنسي وسط مشاعر متزايدة من العداء لفرنسا، بين الأجيال الإفريقية الجديدة، تستعله الديكتاتورية الروسية للتمدد في تلك الفراغات الجيوسياسية المضطربة.