نقلت إذاعة فرنسا الدولية، عن دراسة لحبراء أجروها لصالح برنامج الأمم المتحدة للتنمية، أن أهم أسباب التحاق الشباب بالجماعات المسلحة المتطرفة، في الدول الإفريقية جنوب الصحراء الكبرى، هو الهشاشة الاقتصادية في المقام الأول.
وأوضح التقرير لبذي أظهر تصاعد العنف والتطر ف في تلك المنطقة، أن الوضعية الاقتصادية الصعبة للشباب في دول الساحل، هي أهم أسباب تجنيد الشباب في صفوف الجماعات المسلحة المتطرفة، وأن نقص الوسائل المادية يأتي في المقام الثاني، ثم جاء فهم الدين في المقام الثالث.
وبين باحثو برنامج "PNUD" أن منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، أضحت من أهم معاقل الإرهاب على مستوى المعمورة،
وقد استجوب الباحثون 2200 شخص من ثمان دول هي بوركينا فاسو، تشاد،الكاميرون ، مالي ، النيجر، نيجيريا، الصومال، السودان، ومن هؤلاء المستجولبن أكثر من 1000 من المجندين السابقين في صفوف الجماعات المسلحة، فبل توصلهم لخلاصات نتائج دراستهم.
وأضح الباحثون أن التعليم الإسلامي الجيد، والثقافة الإسلامية، من أهم وسائل مقاومة النطرف والإرهاب، في مجتمعات هذه البلدان ذات تاـعابية المسلمة،
كما أشارت الدراسة، إلى أن انتشار الجماعات المتطرفة، كان بسبب فشل حكومات هذه الدول في تقديم الحد الأدنى من الخدمات الضرورية، وهو ما تحاول هذه الجماعات أحيانا القيام به، لصالح المجتمعات المحلية.
كما لفتت الدراسةإلى أن العنف والردود العسكرية العنيقة، قد لا تكون هي الوسيلة المثلى، لمكافحة التطرف والإرهاب.
وأقرت الدراسةأن تمويل الوسائل الوقائية من التطرف والأرهاب يعاني نقصا شديد، ويتذيل سلم الاهتمامات عند الحكومات والممولين الدوليين.