قالت صحيفة"لموند آفريك"، إن فرنسا ندخلت بشدة عند الرئيس التونسي فيس سعيد، وأجرت مفاوضات جادة، بين فرنسا وحكومة تونس،لمنع تسليم تونس للصحفية والناشطة الجزائرية أميرة بوراوي، الى الحكومة الجزائرية، حسب مصدر دبلوماسي فرنسي رفيع المستوى.
وكانت الصحفية الجزائرية الممنوعة من السفر من الجزائر، قد فرت من الجزائر نحو الحدود البرية التونسية، مستعينة بجواز سفرها الفرنسي، إلى أن دخلت أراضي تونس بصورة غير قانونية،
وبعد وصولها إلى مطارتونس العاصمة، حاولت السفر إلى فرنسا، لكنها اعتقلت من شرطة الجو التونسية، وكان احتمال كبير لتسليمها إلى السلطات الجزائرية.
وكانت الصحفية بوراوي تعمل في إذاعة "أم"، التي أغلقتها السلطات الجزائرية، بعد ما اعتقلت مديرها الناشر، وقدمته أمام المحاكم.