"ديام نياديو": العاصمة الإدارية الجديدة للسينغال / ترجمة موقع الفكر

قالت صحيفة "لموتد آفريك الفرنسية"، إن ورشات البناء، في ضاحية "ديام نياديو"، الواقعة على بعد 40 كيلومنرا، إلى الشرق من العاصمة السينغالية دكار، والتي تتمند على مساحة 2500 هكتار، وستشمل مقرات الوزارات والإدارات الحكومية، ومقرا كبيرا لمنظمة الأمم المتحدة لغرب إفريقيا،يمتد على مساحة 60 ألف هكتار، وجامعة تحمل اسم "جامعة المختار أمبو"، وملعبا يتسع إلى 50 متقرج، ومنشآت رياضية أخرى تتسع ل15 ألق شخص، إضافة إلى مساكن عصرية، ومباني خدمية.

ويعد مشروع العاصمة الإدارية الجديدة للسينغال، من أهم المشاريع التي يراهن عليها الرئيس السيتغالي ماكي صال، من أجل جعل السينغال من الاقتصاديات الصاعدة الواعدة.

وترتبط المدينة الجديدة مع مركز مدينة دكار بسكك القطار السريع، وأيضا شبكة من الطرق السريعة، كما يزمع ربطها مع مطار دكار الدولي الجديد، وأيضل مع مدينتي كولخ في الجنوب، وطوبا في الشرق.

منظمة العفو الدولية انتقدت بشدة أوضاع العمال الأجانب من سيراليون، وعينيا، ونيجيريا، وقالت"إنها ظروف غير إنسانية"، ويعاملون معملة "تشبه العبيد" من طرف الشركة الصينية المشرفة.

كما أن العمال الذين تحدثوا للصحيفة، قالوا إنهم "يعملون 13 ساعة في اليوم، مدة أيام الأسبوع السبعة، بدون أي إجازة أسبوعية، مع رواتب أقل من الحد الأدني المحدد للغمال اليوميين"، حسب القانون السينغالي، حيث يتراوح أجر العمالة المدربة في قطاع البناء، ما بين ( 0.5 يورو، و 0.9 يورو) في الساعة،

كما تحدث العمال عن تعرضهم للضرب والتعنيف والشتم من رؤسائهم في العمل، وأنهم كثيرا ما يتم طردهم بدون حقوق.

وقد نفى مدير الشركة الصينية "WIETC" في غرب إفريقيا في جواب مكتوب للصحيفة صحة هذه الاتهامات، وقال إن العمال مصرح بهم فيالضمان الاجتماعي في السينغال، وأن المصابين أثناء العمل يتلقون العلاج الصحي المنا