الانقلابيون في مالي يتوقعون بدء القتال في منطقة "كيدال" في الشمال

نددت مساء أمس الأحد “تنسيقية حركات الأزواد” وهي تحالف مسلح حارب السلطات في مالي قبل توقيع اتفاق سلام مع باماكو في 2015، بتصريحات مسؤول من المجلس العسكري الحاكم في مالي توقع فيها استئناف المعارك قريبا في شمال البلاد.

وقال محمد المولود رمضان المتحدث باسم “تنسيقية حركات الأزواد” عبر شبكات التواصل الاجتماعي إن التنسيقية تأخذ هذا الإعلان “على محمل الجد”.

وتابع “ندين هذا البيان الذي ينطوي على إعلان حرب والصادر عن مسؤول في واحدة من أولى المؤسسات” في البلاد، طالبا من المجتمع الدولي أن يكون “شاهدا على هذه الممارسات”.

تبعد كيدال من العاصمة باماكو أكثر من 1500 كلم وتحتل مكانة سياسية خاصة في البلاد التي تشهد اضطرابات منذ بروز حركات تمر د انفصالية وسلفية في العام 2012.

وتقع منطقة كيدال تحت سيطرة “تنسيقية حركات الأزواد”، وهي تحالف من الطوارق وقوميين عرب من شمال مالي المتمرد على السلطة المركزية تأسس في 2014 ثم وقع في الجزائر اتفاق سلام مع باماكو في 2015.

وقد انهمن منظمات حقوق الانسان الرئسين الماليين السابقين، موسى تراورى، وآمدو توماني، بالقيام بإبادة جماعية لسكان الشمال من الطوارق والعرب، خاتا عقد التسعينيات.

كما تحدثن تقارير للأمم المتحدة، ومنظمات حقوق الإنسان، عن مجازر ارنكبن في عهد الانقلابيين الحاليين، على يد الجيش المالي، ومرتزقة فاغنر الروسية.