
قال وكيل الجمهورية محمد الأمين باري المختار فال، في نقطة صحفية عقدها في محكمة نواكشوط الشمالية، اليوم الاثنين: "دعوناكم اليوم، لنطلعكم، ولنطلع من خلالكم أسرة المرحوم و الرأي العام، على وجهة نظرنا في التقرير الطبي الذي صدر، وتوضيح ما توصلنا له، بعد اللغط الذي حدث بالأمس، هذا التقرير أثبت الحقيقة التي ذكرت لهم في الليلة الماضية، عن وجود سببين للوفاة، كسرفقرتيين من الرقبة، إحداهما سماها التقرير الطبي بالكسر في الغضروف الدرقي، والثانية سمها بالكسر في العظم اللامي، فهاتان الفقرتان من الرقبة حدث فيهما كسر، وهذا الكسر هو ما يذكر في نهاية التقرير أن الوفاة حدثت بفعل الخنق، فالتقرير خلص إلى أن الوفاة حدثت بفعل الخنق، وكسر الرقبة، بالإضافة للكثير من آثار الضرب والعنف، بعضها في الرأس ومواضع أخرى متفرقة من البدن، ومنها الآثار التي سردها التقرير، ومنها الخنق وحبس السوائل في الرئة، ومنها وجود بعض الدماء وكذا السواد الموجود في الأظافر، ومناظق أخرى من البدن، وهذا مثبت في التقرير، والآثار المادية هي تكسير فقرات من الرقبة، وأنا شخصيا كوكيل جمهورية مسؤول عن تحصيل الأدلة في هذه الجريمة، لدي اليقين التام 100% أن االمرحوم الصوفي ولد الشين “تم قتله بالعنف” المادي المتجسد في الخنق، والضرب، و كل الآثار التي سردت في التقرير الطبي داخل مكان الحجز.
لذلك فالحقيقة لم يطرأ فيها شيء، سوى أن المرحوم قتل في مكان الحجز، والمشتبه فيهم حتى الآن قيد التحقيق، والتحقيق متقدم، وسيتم تقديمهم للعدالة في أقرب وقت.
ومن خلال هذه الرسالة أود طمأنة الرأي العام على أنه يجب أن يكون هدفنا واحد، وهو الوصول إلى الحقيقة، ويجب أن نتأكد ابتداء من الآن أننا وصلنا لها، لذلك، فلا داعي للتشويش وإثارة اللغط، لأن في ذلك تشويش على مسار التحقيق ولا يخدم القضية”.
و اشكركم و السلام عليكم














