
أصدر "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي" تقريره المعنون ب "مؤشر الإرهاب العالمي"، والذي أجرى فيه مقابلات مع مئات المسلحين السابقين الذين كانوا أعضاء في الجماعات المتطرفة بمنطقة أفريقيا جنوب الصحراء
وقال التقرير إن هؤلاء الجهاديين كانوا بؤرة الهجمات عالميا، مؤكدا أن أبرز دوافع التحاقهم بالجماعات الجهادية، عدم الحصول على عمل.
ونقل التقرير عن مسح سنوي يحمل اسم (مؤشر الإرهاب العالمي) أنه رغم انخفاض عدد الوفيات الناتجة عن الإرهاب حول العالم خلال السنوات الخمس الماضية، فقد ارتفع عدد القتلى في أفريقيا جنوب الصحراء مما يجعلها الآن بؤرة الهجمات عالميا.
وذكر البرنامج أن المسح استند إلى مقابلات مع أكثر من ألفي فرد في بوركينا فاسو والكاميرون وتشاد ومالي والنيجر ونيجيريا والصومال والسودان.
وبدلا من اتباع نهج عسكري، أوصى التقرير بزيادة الاستثمار في رعاية الأطفال وتعليمهم والارتقاء بسبل العيش لمواجهة التطرف العنيف ومنعه.














