قالت إذاعة فرنسا الدولية، إن المغرب والجزائر تنافستا بشدة في كواليس قمة الاتحاد الإفريقي الأخيرة، من أجل الفوز بمنص نائب رئيس الاتحاد الإفريقي، الذي عادة من نصيب دول منطقة شمال إفريقيا، التي من حقها تولي الرآسة الدورية العام القادم، طبقا لمبدأ "التناوب الجغرافي لمختلف مناطق القارة على تولي الرآسة الدورية"، ومنطقة شمال إفريقيا هي التي جاء عليها الدور، لتولي الرآسة الدورية العام القادم.
ونقلت إذاعة فرنسا عن مصادر دبلوماسية قولها، إن موريتانيا تحاول تقريب وجهات النظر، في كواليس الاتحاد الإفريقي،دون أن تعلن نيتها في الترشح، لصعوبة التحكيم، بين الجزائر والمغرب، القوتين الإقليميتين المتخاصمتين.