
قالت إذاعة فرتسا الدولية، إن منظمة السلام الأخضر الدولية المهتمة بالبيئة،طلبت من الحكومة السينغالية تسليط الضوء على تواجد المصنع الروسي العاشم في المياه الإقليمية السينغالية، منذ 8 فبراير الجاري، ودعت المنظمة الحكومة السينغالية، إلى التعامل بكل شفافية مع موضوع السفينة الروسية،وإطلاع الرأي العام على المعلومات المتاحة،
كما دعت وزير الصيد السينغالي، لإطلاع الر]ي العام هذا الأسبوع على مهمة السفينة الروسية، خاصة أنه لا توجد اتفاقيات في ميدان الصيد لبن السيتغال وروسيا.
وقالت المنظمة أن السفينة الروسية، يبلغ طولها 120 مترا، ولها قدرة تخزين تصل إلى 2000 طن.
وأوضح علي با المدير في منظمة الأخضر"الثروة السمكية في السينغال تعاتي من الاستغلال المفرط منذ سنوات، وليس من الطبيعي تواجد هذا المصنع الروسي الغائم الضخم في مياهنا،ولماذا أصلا نتحت رخصة للصيد في المياه السينغالية".
من جانبها قالت آنتا ديوب رئيسة شبكة النساء العاملات في "ورشات نحويل السمك" في السينغال " هذه المصانع العائمة تغوص شباكها في مناطق نوالد الأسماك، فتجرف القاع، وتستنزف الأسماك، فهي تهدد أقوات السينعاليين وهذا مؤسف جدا
ويعتمد أكثر من 17% من سكان السينغال في مورد رزقهم على قطاع الصيد.
وطالبت المنظمة الحكومة السينغالية، بتشديد الرقابة، واصدار بأسماء لائحة السفن المرخص لها بممارسة الصيد في المياه الإقليمية للسينغال.














