
منذ وقوع الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة والذي ضرب تركيا وسوريا في 6 فبراير الجاري وأودى بحياة أكثر من 44 ألف شخص، ظهرت ملايين المنشورات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، والتي توفر معلومات وصورا ومقاطع فيديو عن الكارثة.
ونسبت بعض المنشورات الزلزال بشكل مضلل إلى منشأة أبحاث مشروع "هارب"، وهو مشروع يتضمن أجهزة إرسال قوية ومقره في ألاسكا بالولايات المتحدة الأمريكية.
في أعقاب الزلزال ، كان هناك ارتفاع كبير في عدد الحسابات الفريدة التي تذكر هارب في موقع التواصل الاجتماعي ، في أحد المنشورات، تساءل الكاتب قائلا: "ما الذي حدث بالفعل في تركيا؟ هل استخدموا تعديل الطقس في برنامج هارب للهندسة الجيولوجية؟".وشارك مستخدم آخر مقطع فيديو للطيور، وقال إن الحيوانات كانت "تتصرف بغرابة" قبل الزلزال، ثم سأل عما إذا كانت تركيا قد "تعرضت لهجوم من قبل هارب؟".














