
يبدو أن لب الأرض يحمل سرا أعمق وفق آخر دراسة علمية لخبراء من جامعة هارفارد ، فهناك هناك طبقة مختلفة تماما في مركز الأرض.
كما أوضحت الدراسة أن النواة الداخلية الأعمق يبلغ عرضها حوالي 800 ميل، ويبلغ عرض اللب الداخلي بالكامل حوالي 1500 ميل.
وكان الخبراء يعرفون بالفعل أن سرعة الموجات الزلزالية المتنقلة عبر هذا الجزء من الأرض تختلف باختلاف الاتجاه.
وتحركت الموجات بأقصى سرعة عند الانتقال من قطب إلى آخر على طول محور الأرض، وكانت أبطأ ما تكون عند تحركها بشكل عمودي على المحور.
ويعتقد الجيوفيزيائيون أن الاختلاف في السرعات -أسرع بنسبة قليلة على طول المسارات القطبية- ينشأ من محاذاة بلورات الحديد في اللب الداخلي. ولكن في منطقة صغيرة في المركز كانت الموجات الأبطأ هي تلك التي تتحرك بزاوية 45 درجة إلى المحور بدلا من 90 درجة، كما قال علماء جامعة هارفارد.














