قالت إذاعة فرنسا الدولية، إن المئات من التونسيين ، تزاهروا أمس في وسط تونس العاصمة، منددين بما أسموه "العبارات العنصرية و""الفاشية" في اصريحات الرئيس التونسي قيس بن سعيد، ضد المهاجرين الأفارقة من بلدان جنوب الصحراء، المنتشرين في تونس على أمل الهجرة السرية إلى الدول الأوربية في جنوب أوربا، وقد حمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "لا للعتصرية"، "تحن جميعا أفارقة ".، وقال آلاء طالبي مدير منتدى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية في تونس،" نحن نصف هذا الخطاب بأنه يريد أن يؤسس لنوع من عنصرية الدولة، في تونس التي، لا يوجد بها قانون يحمي حقوق المهاجرين".
وقد عبر المتظاهرون الذين وصلوا شارع حبيب بورقيبة، عن تضامنهم مع المهاجرين القادمين من جنوب الصحراء.
وقد نقلت الإذاعة عن الصحفي التونسي أيمن روزكي قوله " التونسيون ليسوا عنصريين.والشعب التونسي شعب مضياف، وسنبقي متضامنين مع إخوتنا الأفارقة، وأخواتنا الإفريقيات، لأننا نتقاسم معهم قارتنا الإفريقية".
وقد اعتقلت الشرطة التونسية أكثر من 300 من المهاجرين الأفارقة، منذ تصريحات قيس سعيد التي صب فيها جام غضبة على طوفات المهاجرين الأفارقبة.
وقد دعت سفارتا كوت ديفوار وبوركينا فاسو رغاياهما لتعاون معها لمغاردة تونس فورا، بسيي انعدام الأمن والجو المتوتر، بعد الاعتقالات، وحوادث اعتداءات فردية.