
بدأت اليوم الثلاثاء في انواكشوط، أعمال حول تقديم نتائج الدراسة المتعلقة باقتصاد الأسر الرعوية والزراعية في موريتانيا”.
اللقاء الذي يستغرق يوما واحدا منظم من طرف المنظمة الوطنية لتنمية المناطق الجافة والأراضي القاحلة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) والتعاون الإسباني.
ويهدف اللقاء إلى تقديم نتائج دقيقة من أجل صحة البيانات الإحصائية في موريتانيا المتعلقة بالثروة الحيوانية في ولايات الحوضين والعصابة وكوركول وكيدي ماغه.
وقال محمد عبد الله ولد القيلاني، مكلف بمهمة في وزارة التنمية الحيوانية ، إن المنظومة تواجه مشاكل وتحديات من بينها عدم الإحاطة بمعلومات دقيقة تمكن القطاع من أداء مهمته في ضوء المعلومات والبيانات الدقيقة ليتسنى له تسيير البرامج والمشاريع بطرق سلسة.
وبدورها أوضحت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة السيدة ماردسيك إيفانا أهمية الثروة الحيوانية التي قالت إنها تساهم بنسبة ٩،٤% من الناتج الوطني الخام و٧٨% على مستوى القطاع الريفي.














