
بولا أحمد تينوبو الرئيس النيجيري الجديد (يبلغ 71 من العمر )
يلقب بصانع الملوك والرؤساء لدوره البارز في فوز عدد من الرؤساء السابقين في بلاده.
بطاقة تعريف..
ولد أحمد تينوبو في جنوب غربي نيجيريا، في 29 مارس 1952 لعائلة تينوبو العريقة في ولاية لاغوس.
غادر بلاده إلى الولايات المتحدة الأميركية عام 1975، حيث عمل في وظائف بسيطة مثل غسيل الأطباق، والحراسة الليلية، وقيادة سيارات الأجرة.
قاد الشاب طموحه إلى التعليم فالتحق بالدراسة في كلية ريتشارد دالي في شيكاغو وظل محافظا على التفوق حتى التخرج.
وانتقل بعد ذلك إلى جامعة ولاية شيكاغو-إلينوي، وتخرج بمرتبة الشرف عام 1979، وحصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال .
اتهمته السلطات الأميركية عام 1992 في دعوى قضائية بغسل عائدات تهريب الهيروين، وتوصل في النهاية إلى تسوية بمصادرة 460 ألف دولار، لكنه ينفي ارتكاب أي مخالفة.
عودة إلى الوطن..
عند عودته إلى نيجيريا عمل تينوبو في قطاع النفط، قبل أن يدخل عالم السياسة، ويتم انتخابه في مجلس الشيوخ النيجيري عام 1992، لكنه فرّ من البلاد عام 1994عندما استولى الجيش على السلطة.
عاد من جديد إلى نيجيريا حيث، إلى شركة نيجيرية تعمل في مجال البترول بوظيفة مدقق أول حسابات، قبل أن يتقاعد من منصب أمين خزانة الشركة.
بعد الانقلابات التي شهدتها نيجيريا في التسعينات، أصبح بولا أحمد تينوبو عضوا مؤسسًا في المجموعة الشهيرة المؤيدة للديمقراطية "التحالف الوطني الديمقراطي"، وتعرض للعديد من الاعتقالات والاحتجاز والمضايقات.
يونيو 1998، انضم إلى التحالف من أجل الديمقراطية، وبعد ذلك بعام بدأ خدمته العامة لمدة فترتين (1999-2007) حاكما تنفيذيا منتخبا لولاية لاغوس على منصة التحالف من أجل الديمقراطية، .
اتهامات..
طوال حملته الانتخابية الأخيرة واجه الرئيس مزاعم بالفساد، لكنه ينفيها بشدة، مقرا في الوقت نفسه بثرائه الذي حققه بعمله في تدقيق الحسابات.\
يقول منتقدوه إن له مصالح في العديد من القطاعات بما في ذلك العقارات ووسائل الإعلام، وإنه كانت لديه شاحنة من السبائك في منزله بمنطقة ثرية من لاغوس خلال انتخابات 2019. لكن تينوبو رد على ذلك قائلا "أحتفظ بالمال أينما أريد".
نبجيريا..
نيجيريا بلد المتناقضات؛ فهي أكثر الدولة الأفريقية سكانا، وأغناها اقتصادا، وأكبرها إنتاجا للنفط، وفي الوقت نفسه الأولى أفريقيا من حيث عدد الفقراء، حيث يعيش نحو 71 مليون نسمة من إجمالي مواطنيها -البالغ عددهم 213 مليون نسمة- تحت خط الفقر، كما تتبوأ موقعا متقدما في قائمة أكثر دول أفريقيا والعالم فسادا.














