قالت إذاعة فرنسا الدولية،إن الأئمة في السينغال أطلقواأمس الثلاثاء دعوات للحوار والتهدئة، لبن المعارضة والحكومة، من هنا حنى أفق الانتخابات الرآسية، المقررة في 25 فبراير 2024.
وقد شهدت السينغال في الفترة الأخيرة توارا متصاعدا بين المعارضة، بقيادة زعيمها المشاكس" عثمان سونكو، وحكومة الرئيس السينغالي ماكي صال.
فقد امتلأت يوم أمس جنبات المعهد الإسلامي في دكار، يوم أمس الثلاثاء بالأئمة، الذين توافدوا من الولايات ال 14 في السينغال، ومن ال46 مقاطعة في البلاد، توافدوا من أجل إطلاق دعوات الحوار هذه، حيث يقول رئيس رابطة الأئمة في السينغال الحاج عمر دين "إن الوضع خطير،ويمر البلد بفترة عصيبة،مليئة بالعنف، وتهب عليها رياح غير محكم فيها، مما يهدد الاستقرار، وعلينا أن نشجع المدنية والحوار،ضمن احترام القانون، الذي ينظم عمل هذه المؤسسات"
وجاءت هذه الدعوات بغد مسار لمحاكمة زعيم المعارضة سونكو، وصمت من الرئيس ماكي صال، وافتراض اعتزامه تغيير الدستور للحصول على مأمورية ثالثة.
وستكون دعوة الحوار، التي دعا إاليها الأئمة في السينغالموضوع خطبة موحدة الجمعة القادمة 10 مارس، في عموم مساجد السينغال.