لا أملك أي معلومات، وما أكتبه هنا هو مجرد تحليل..
شخصيا لا أجد أي مصلحة للحكومة في قطع الانترنت، فقطع الانترنت لن يوقف نقد الحكومة والبركة في الموريتانيين الذين يوجدون في الخارج، وفي أولئك الذين يملكون الويفي. ثم إن الفترة التي قطعت فيها الحكومة الانترنت لم تكن هي الفترة التي كانت فيها أكثر تعرضا للنقد.
هناك نقطة أخرى تستحق أن نتوقف عندها، وهي التكتم الشديد من طرف الحكومة بخصوص نتائج عمليات البحث والتحري.
أضيف أخيرا إلى كل ذلك هذه الاجتماعات العسكرية التي كانت على أعلى مستوى بين القادة العسكريين الموريتانيين والفرنسيين.
تحليليا لا أظن أن أحداث الأيام الماضية كانت أحداثا بسيطة.
وسيبقى الحكم النهائي على ما حدث في الأيام الماضية مرتبطا بما ستتحدث عنه الجهات الأمنية في الأيام القادمة.