
طالب عبد الله سيدي عبد الرحمن وزارة الشؤون الإسلامية بصرف حقوقه بعد 21 سنة من الخدمة كعامل مسؤول عن الأمن بالجامع السعودي بنواكشوط.
وكشف عبد الله في تصريح للموقع أنه فوجئ بقطع راتبه مطلع 2022 بعد إحالته إلى وزارة الشؤون الإسلامية من طرف السفارة السعودية بنواكشوط حيث قام بمراسلة كل الجهات التي من شأنها التدخل لحل مشكلته بما فيها وزارة الداخلية وولاية نواكشوط وحتى السفارة السعودية بنواكشوط دون جدوى.
ويحمل عبد الله وزارة الشؤون الإسلامية والسفارة السعودية كل المسؤولية عن قطع رابته، وحرمانه من حقه في الاكتتاب في الوظيفة العمومية بعد سنوات من العمل في خدمة الجامع السعودي، ورغم حصوله على تكريم ووسام شرف من إحدى المنظمات الخيرية إبان عمله بالسفارة.
ويناشد العامل عبد الله الذي يحمل بطاقة تعريف خاصة من المكتب الثاني بالجيش تعود إلى 2017 رئيس الجمهورية وكل الخيرين للتدخل من أجل صرف راتبه وتصحيح وضعيته الوظيفية حتى يتمكن من الصرف على أسرته والتكفل بعلاج ابنة أخيه التي تعاني من مرض مزمن.
وقد طرق عبد الله –وفق قوله -كل الأبواب لاستعادة حقوقه كان آخرها رفع رسالة تظلم إلى المجلس الأعلى للفتوى والمظالم قبل شهر تقريبا لكن دون أن يجد أي صدى لتلك الجهود على حد قوله.
















