بحسب دراسة علمية، يعد الصيام وسيلة للحفاظ على بنية الأنسجة ووظيفتها، ومن ثم الحفاظ على الصحة، حيث يلعب دورا رئيسيا في الحفاظ على التوازن الهرموني في الجسم، وتعزيز القدرة المناعية، فضلا عن تحفيز الهضم ورفع الأيض، وغيرها من الفوائد.
وتشير بعض الدراسات إلى دور الصيام في إصلاح القناة الهضمية، إلى التحول الميكروبي الكبير في الأمعاء، وزيادة وفرة البكتيريا النافعة خلال وقت الصيام، الأمر الذي يساهم في تقليل الالتهاب.
وبحسب تقرير نٌشر بمجلة التايم الأميركية، فإن الصيام بشكل عام يصلح القناة الهضمية، ذلك أن البكتيريا المفيدة تكافح باستمرار من أجل إيجاد مساحة للعيش وفي حالة الصيام، تستطيع التغلب على البكتيريا الضارة، ويتم إنتاج حمض دهني مهم للغاية لصحة الأمعاء، ويحسن من حالة جدار الأمعاء، الأمر الذي يساهم في علاج حالة شهيرة تسمى بـ"متلازمة تسرب الأمعاء".
يساهم الصيام أيضا في إرسال إشارات مضادة للالتهابات إلى جهاز المناعة، ما يساعد في تقليل الألم وزيادة فرص تنظيف الأمعاء، وهو ما لا يتوفر على مدار العام مع تتالي أوقات الأكل.
