
كشفت هيئات إعلامية فرنسية، عن قيام مجموعات لليمين المتطرف عبر تليغرام بالتحريض المتواصل ضد العرب والوجوه البارزة المناهضة للإسلاموفوبيا والعنصرية في فرنسا.
وسلط التحقيق الضوء على معلومات صادمة تتعلق بأكثر من 20 مجموعة لليمين المتطرف تضم نشطاء وأفرادا من قوات الشرطة، وتصب في مجرى التحريض ضد العرب والمسلمين ومحاولة استهدافهم.
وعرض التحقيق رسائل صوتية لمؤسس المجموعة وهو يؤكد أن الأعداء الآن هم العرب والمسلمون والسود، ويقترح إنشاء مجموعات ميدانية من أجل استهدافهم في الشوارع.
ووضعت المجموعة قائمة رئيسية من الأسماء التي تضم نوابا ونشطاء من اليسار ومحامين لاستهدافهم والاعتداء عليهم بشكل مباشر وضمت القائمة عددا من النشطاء كأهداف للتصفية أو لا.














