"ماسك" يخسر موقعه كأغنى رجل في العالم لصالح الفرنسي أرنو

خسر إيلون ماسك رئيس شركتي “تيسلا” و”تويتر” موقعه في قائمة فوربس للمليارديرات كأغنى رجل في العالم، ليتجاوزه رئيس مجلس إدارة شركة “إل في إم إتش” الفرنسية للسلع الفاخرة، برنارد أرنو.

وحسب قائمة فوربس للمليارديرات فإن ثروة ماسك التي تقدر بنحو 180 مليار دولار تراجعت بعد أن تسبب شراءه شركة تويتر بقيمة 44 مليار دولار عبر تمويل من أسهم شركة "تيسلا" في خوف المستثمرين، وأدى إلى انخفاض حاد في أسهم تيسلا العام الماضي.

من جهته، زادت ثروة أرنو خلال عام 2022 بأكثر من 50 مليار دولار لتصل إلى نحو 211 مليار دولار بسبب الأرباح القياسية التي حققتها مجموعة السلع الفاخرة التي تضم علامات تجارية، مثل لويس فيتون وكريستيان ديور وتيفاني آند كو.

بالنسبة لمؤسس شركة "أمازون" جيف بيزوس فقد خسر 57 مليار دولار وهو أكبر من أي مبلغ فقده اي ملياردير في القائمة العام الماضي. وهذا ما هوى به من المركز الثاني إلى الثالث بعد أرنو وماسك، فيما قد يُعزى الهبوط إلى خسارة أسهم "أمازون" نحو 40% من قيمتها عام 2022.

ولحساب صافي الثروة، استخدم خبراء المجلة أسعار الأسهم وأسعار الصرف بحسب ما كانت عليه بتاريخ 10 مارس/آذار 2023. 

المجلة أوضحت أن الولايات المتحدة لا تزال تفتخر بامتلاكها أكبر عدد من أصحاب المليارات، حيث يبلغ عدد أعضائها في القائمة 735 بما مجموعه 4.5 تريليونات دولار.

كما لا تزال الصين، بما في ذلك هونغ كونغ وماكاو، في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة، لأن منها 562 مليارديرا ضمن اللائحة بثروة تبلغ تريليونَي دولار، تليها الهند بـ169 مليارديرا وبثروة 675 مليار دولار.

وفي الإجمال، تبلغ قيمة ثروات أغنى أغنياء الكوكب الآن 12.2 تريليون دولار، بانخفاض قدره 500 مليار دولار مقارنة مع 12.7 تريليون دولار في مارس/آذار 2022.

واللافت أن قرابة نصف المدرجين في قائمة "فوربس" قد أصبحوا أقل ثراء مما كانوا عليه في اللائحة السابقة، أي قبل عام بالتمام والكمال.