قال موقع "intellivoire.net" إن الشاب المالي حسن صالح انتهت رحلة هجرته نهاية مأساوية بعدما غادر الشاب مدينة نواذيبو الموريتانية، رفقة ءاخرين على متن زورق متوجهين إلى جزر الكناري، قبل أن بتعرض الزورق لأعطال، أدت لموتهم غرقا، ثم حملت التيارات البحرية جثمان الشاب المالي الحسن صاو إلى جزر توباكو في البحر الكاريبي، ليدفن في مقبرة هناك ، وعلى بعد 4.000 ميل، عن مدينة نواذيبو التي بدأ منها رحلة الهجرة الى أوربا.
و عمل الشاب المالي قبل مغامرة الهجرة، لسنوات كحارس للعمارات في نواكشوط ، وقد انقطعت أخباره عن أسرته منذ يناير الماضي اول هذا العام.
وقد لقي 320 مهاجرا حتفهم في منطقة البحر الكاريبي سنة 2022.
كما ذكر تحقيق لقناة الجزيرة أن 20 من المهاجرين غير النظاميين، قد لقوا جتغم،أثناء محاولاتهم عبور البحر المتوسط..
وتقول المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، أنه تم تسجيل أكثر من 25 طالب لجوء، ينتمون إلى 38 بلدا، منهم ثمانية بلدان إفريقية.
وقالت خالة الحسن صاو ميمونة سو المقيمة في فرنسا، إنهم رغم الحزن لموته، راضون بالقدر، فذلك هو قدره" كما صرحت لوكالة الاسوشتيد برس.














