هذه صورةكاشفة تعطي فكرة تمثل ما وقع فى قضية الانتخابات وهي كما مايلى:
الدولة تعتبرحزب الانصاف قاعدة شبه عسكرية تسهر على سلامة الدولة: وعندما سمعت ان قاعدة (الانصاف) نزل عندها الاحزاب كضيوف استكثرتهم فهي عادة ليست مكانا للضيافة.
الا فى فنادق كناكري
فتولت عنها الدولة الضيافة ولكن جعلتها نقدا وقدمتها
للاحزاب اي مبلغ مليار اوقية من الخزينة العامة( نيابة
عن الشعب) ولكن الاحزاب لم يفهمو انها ضيافة ليعودو
بعدهاالى مكاتبهم فتقدمو للمنافسة على السلطات البلدية والتشريعية والجهوية.
وعندماشعرت الدولة ان قاعدتها العسكرية (الانصاف)
يعتزم ضيوفها مشاركتها في رعاية سلط شؤون الدولة
امرتها بالهجوم على الضيوف وزودتها با سلحتها الفتاكة
يقول الضيوف ان القاعدة العسكرية( الانصاف) هاجمتهم بقذائف هاون التزوير ومفرقعات الوعد والوعيد من طرف جنرالات الوزرا ءمباشرة و رمتهم بمسيلات الدموع حتى هربو ممثلى الضيوف من مكان الاقتراع واعينهم تفيض من الدمع حتى تمكنت القاعدة الانصاف من الاستلاء على جميع السلطات من غير اي دفاع يذكر.
وعندما فكر الاحزاب الضيوف باللجوء الى القضاء من
هجوم قاعدة الانصاف عليهم : تذكرو ان لجنة الانتخابات هي شبيهة لقضاة المحاكم وان القاعدة العسكرية الانصاف تتبع للرئيس وهو القائد الاعلى للقضاء كما يراس تحويل القضاة من مكان الى مكان اذا لم يلتزمو بالتعليمات..
وبناء على ذلك فقد احسن المجلس الاعلى للقضاء
اختار قضاة اللجنة بعناية فهم وان كانو غير عسكريين
الا انهم رجال يدعون ليوم كريهة فهم يحسنون تكتيك الكر والفر والخروج منتصرين بدون خسائر.
وبذلك علم الاحزاب ان قدومهم كاضياف على القاعدة
العسكرية (الانصاف) كانت مجازفة بالكرامة والاصلاح
وتنمية الاصلاح الى اخر الضيوف.