بعد لقائها برئيس الجمهورية، المعارضة تنسق لاجتماع حاسم مع المستقلة للانتخابات

كما نشرنا أمس، فقد  التقى الرئيس محمد ولد الغزواني  قادة أحزاب المعارضة، وذلك بعد البيان الذي أصدرته هذه الأحزاب، والذي أكدت من خلاله قناعتها بتزوير واسع طال الانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية.

وفي التفاصيل فقد نأى رئيس الجمهورية- خلال اجتماعه بالمعارضة- بنفسي عن كل الممارسات التي شابت العملية من البداية وحتى اليوم، نافيا علمه بها فضلا عن تدخله لطرف دون آخر.

مؤكدا أنه تدخل فقط لتذليل العقبات أمام عمل اللجنة، أو لتلبية مطالب المعارضة لقناعته أن الانتخابات مصلحة موريتانية، وضرر تزويرها يطال البلد وسمعته.

مؤكدا أن الحكومة لبت كل مطالب  اللجنة المستقلة للانتخابات، بكل يسر وسهولة.

وأكد الرئيس أهمية استخدام نظام البصمة لحماية في الاقتراع.

واقترح الرئيس على قادة الأحزاب الاجتماع باللجنة المستقلة للانتخابات، والتوصل معها للحلول المناسبة، التي من شأنها ترقية الديمقراكية،  مؤكدا أن الحكومة ستنفذ كل مخرجات ذلك الاتفاق.

في ذات السياق اجتمعت أحزاب المعارضة لتنسيق المواقف قبل اللقاء المرتقب مع اللجنة المستقلة للانتخابات، حيث طالبت الأحزاب في بيان لها قبل يومين بإعادة الانتخابات في نواكشوط وبوتلميت وكل المناطق التي طالها التزوير على حد وصف البيان.

وقد اجهت اللجنة المستقلة  انتفادات غير مسبوقة من المعارضة والأغلبية، تراوحت بين الاتهام بالتزويروعدم الكفاءة.