يبحث عدد من الفقهاء والخبراء والمسؤولين الرسميين في الإدارات الجهوية للشؤون الإسلامية في ولايات :أدرار وإينشيري وداخلت نواذيبو وتيرس الزمور سبل إنشاء مؤسسة للزكاة على مدى أربعة أيام في العاصمة الاقتصادية نواذيبو.
وأبرز المستشار القانوني لوزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي جمال الشيخ العناية التي يمنحها الرئيس لإنشاء حساب خاص ب"بيت مال الزكاة لمكانتها كوسيلة هامة في يد الدولة للقيام بواجبها فضلا عن كونها عبادة وركنا من أركان الإسلام".
المتحدث باسم برنامج الأمم المتحدة للتنمية عيسى بلال أكد بأن الزكاة فرصة عظيمة ،وجديرة بالاهتمام ولما لها من دور في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ،مبرزا أنها لاتزال مغيبة حتى الأن رغم أهميتها للبلدان الإسلامية التي تعاني من ارتفاع معدل الفقر ونقص الأموال لإنشاء مشاريع لصالح الفقراء.
ذكر أن دراسة سابقة أعدها خبر اء اقتصاديون موريتانيون، قدرت الأموال المستحقة لفريضة الزكاة في موريتانيا سنويا، بحوالي 250 مليار أ قية قديمة،
كماني يعاني حوالي 90% من سكان مورينانيا من الفقر والعوز، حسب معايير الألفية الثالثة، والأمم المتحدة، ومختلف المؤشرات الاقتصادية.
