قالت إذاعة فرنسا الدولية، إن النيابة العامة طليت سجن زعيم المعارضة السينغالية، والمرشح المحبوب للانتخابات الرآسية في فيراير 2024، مدة عشر سنوات، بنهمة الاغتصابـ أو عشر سنوات بتهمة إغواء الشيباب.
وقد اسنمرت جلسات المحاكمة حتى منتصف الليلـة الماضية، في غياب المتهم سوتكو، الذي يقيم حاليا في مدينة زيكينشور، في جنوب السينغال، بسبب عدم تةفير ضمانات تأمين سلامته وحقوقه القانونية،واعتباره هذه المحاكمة "مجرد مؤامرة سياسية من نظام ماكي صال"، لمنعه من الترشح للرآسيات.
وقد انسحب محامو سونكو، بعد رفض القاضي تأجيل جلسة المحاكمة، وانهموا المحكمة بالسعي للحكم غيابيا على زعيم المعارضة سونكو.
بينما انبرى محامو الشاكية في دفوعهم، واتهموا سونكو بالفرار من العدالة، والخوف من مواجهة "الحقيقة".
وحسب قانون الانتخابات في السينغال، لا يحق للشخص المحكوم عليه غيابيا بالتسجيل عبى اللائحة الانتخابية، وهو ما يعني حرمان عثمان سونكو من الأهلية القانونية الضرورية للارشح للانتخابات الرآسية القادمة في السيبنغال.
وينتظر أن يصدر حكم المحكمة المرتقب، يعد أسبوع من الآن، في الأول من يونيو القادم.
ويخيم على السينغال جو من التوتر والترقب، بسبب تداعيات هذه المحاكمة، التي أدت لمثتل أكثر من 13 شخصا حتى الآن.
