
قالت إذاعة فرنسا الدولية،إن السنغال ستبدأ الجمعة محاكمة 38 من الأطفال القصر، الذين القي القبض عليهم، بعد الاحتجاجات الواسعة النطاق، وبعد الحكم النافذ بالسجن عامين على زعيم المعارضة السنغالية عثمان سونكو.
وكانت الحكومة السنغالية، قد أعلنت اعتقال 500 شخص، ومقتل 16 متظاهرا ( تحدثت مصادر حزب " باستيف" عن مقتل 19 شخصا )، وجرح 350 متظاهرا.
وقالت الشرطة السينغالية،إن بعض هؤلاء الأطفال القصر معروفون، لدى الأجهزة الأمنية، بقيامهم بأعمال التخريب،ولهم سوابق مشهودة.
اما البالغون والشباب فسيحالون الى قاضي التحقيق ابتداء من الاثنين القادم.
وقد تشكل لفيف من المحامين للدفاع عنهم، وقالت المحامية كومبا با، إنهم يتابعون قضائيا بتهمة تخريب النظام العام، وتهديد أمن الدولة، والدعوة إلى العصيان المدني".
وأضافت المحامية"إنهم سيطلبون إطلاق سراح الذين لم يشاركوا قط في المظاهرات،بينما سيطلب من القضاء العفو عن الدين شاركوا من قبل في المظاهرات، وتسليمهم إلى ذويهم"
وقال مدير منظمة العفو الدولية في السنغال سيدي كساما،"إن المنظمة تراقب الوضع في السنغال، وتخشى من أن تكون الحكومة السنغالية، تهدف إلى منع المتظاهرين من حقهم في الاحتجاج السلمي المكفول قانونيا، والتضييق على حرية التعبير"














