السينغال: هدوء هش قد يسبق العاصفة / ترجمة موقع الفكر

قالت إذاعة فرنسا الدولية، إن هدوءا حذرا يخيم على شوارغ الغاصمة السينغالية دكار، بعد 10 أيام من الحكم النافذ بالسجن سنتين، على زعيم المعارضة السينغالية غثمان سونكو، وما تلا ذلك من اشتباكات ومظاهرات عنيفة، أدت حسب منظمة العفو الدولية إلةى مقتل 23 شخصا، وجرح 350 آخرين، وتوقيف 500 متظاهر.

ويشرح أوكو سك أستاذ العلوم السياسية، في جامعة غاستون بيرجى الوضع قائلا: "إن هذا الهدوء هدوء نسبي، وهو ثمرة لوساطات شيوخ الطرق  الصوفية المتنفذة، فالسينغاليون بحاجة أن يعملوا لكي يوفروا مصدر معايشهم".

من جهته يقول موسى جاو أستاذ العلوم السياسية "إن رجال الأغمال ومنظمات المجتمع المدني تقوم بوساطات في سرية تامة لتقريب وجهات النظر ةالتخفيف من التوتر في النفوس"، ويضيف "لنترك الزمن يعمل عمله من أجل تضميد الجراح المؤلمة، بغد العنف والموت، التي أصابت السينغال"

ويتوقف اتجاه الأمور حول ما سيقوله الرئيس السينغالي ماكي صال في غيد الأضحى المبارك القادم الموافق 29 يونيو، ومل سيسمح للمعارضين الثلاثة بخوض الانتخابات الرآسية، وهم عثمان سونكو وحليفه صال وكريم واد، وما إذا أصر ماكي صال على "فرض" مأمورية ثالثة، مرفوضة حتى الآن من السواد الأعظم من السينغاليين، وكذلك اطبلق سراح المتظاهرين المعتقلين إثر الاشنباكات والمظاهرات الأخيرة.