
قال رئيس منتدى أبو ظبي للسلم، الشيخ عبد الله بن بيه إن اللقاء التشاوري لعلماء دول الساحل والسودان، ، هو مؤتمر علماء لا علاقة له بالسياسة.
وبين أن المؤتمر أتى في سياقين مختلفين، أولهما سياق مجدول يدخل في عمل الملتقى، وسياق طارئ ومستعجل كالوضع في دول الساحل ودولة السودان.
وأضاف أن المؤتمرين سيقومون ببحث ما يمكن الإسهام به من خلال مبادرات ومقترحات لمعالجة الأزمات المذكورة
وأكد أن على المشاركين الخروج بنداء للسلام يمكّن من حقن الدماء وتغليب المصلحة العامة، والوصول إلى صيغة توافقية للوساطة والمصالحة بين المتخاصمين في تلك الدول.
وأكد أن هدفهم وأمنيتهم هو مساهمة الملتقى في إطفاء نيران الحروب المشتعلة، وإيقاف دوامة القتل، والصلح بين الأطراف المتنازعة، وتبيين الرأي الشرعي وتقديم بدائل للحرب في النزاعات الحاصلة.














