تم بقاعة الاجتماعات بمباني وزارة الزراعة صباح اليوم تبادل المهام بين وزير االزراعة أمم بيباته حماه الله والوزير السابق يحي ولد أحمد الوقف.
وفي كلمته بالمناسبة قدم الوزير السابق يحي ولد أحمد الوقف شكره لأطر وعمال قطاع الزراعة على العمل الذى قاموا به خلال مأموريته الوزارية.
وأشار الوزير السابق إلى أن قطاع الزراعة قطاع حيوي وهام، وهو الآن في أيد أمينة بعد إسناده إل أحد كوادر القطاع، متمنيا للوزير أمم بيبات حماه الله التوفيق في المهام الموكلة إليه.
بدوره تحدث الوزير الجديد أمم بيباته حماه الله في كلمة بالمناسبة عن تجربة الوزير السابق مشيدا بالخطوات التي قطعها القطاع أثناء مأموريته الوزارية، مضيفا أن تجربته ستبقي ركيزة من ركائز العمل المستقبلي لتطوير القطاع.
وقال الوزير الجديد إن قطاع الزراعة قطاع هام وأولوي بالنسبة لبرنامج الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وحكومة الوزير الأول محمد بلال مسعود، مؤكدا أن التحسيس بما تم في قطاع الزراعة أمر ضروري لكي يعي المواطن ما تم القيام به، مشيرا إلى أن المشاكل التي تواجه القطاع سيتم العمل على تذليلها والرفع من فاعلية القطاع وتقريب كل خدماته من المواطن مزارعا أو مستهلكا.
المتحدث باسم عمال القطاع قل في كلمته إن الوزارة تودع اليوم الوزير السابق وقد خلف ذكرا طيبا ومآثر تذكر فتشكر بما كرسه من ثقافة التشاور والتعاطي الإيجابي مع ما يعرض من مشاكل للقطاع، واستعداد لتقبل الرأي الآخر في سبيل المصلحة.
مضيفا أن الوزير أمم ولد بيباته حماه الله هو أحد كفاءات هذا القطاع التي ظلت صامدة مجاهدة في سبيل تغيير وضع القطاع على كل المستويات ، وواكبت كل البرامج والخطط الرامية إلى الرفع من أداء القطاع، وما يمكنه أن يقدم من برامج وخطط كفيلة بإصلاح وإنجاح القطاع.
وحضر اجتماع تبادل المهام الأمين العام وعدد من أطر وكوادر وعمال القطاع
