خلال اليوم الثالث من زيارته للبرلمان الأوروبي، التقى رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان احمد سالم بوحبيني بنواب في البرلمان الأوروبي.
وشملت اللقاءات كل من رئيس لجنة الحريات والعدالة في البرلمان الأوروبي النائب خوان فرناندو لوبيز اجيلار، ومنسقة لجنة الحريات والعدالة ورئيسة فرقة عمل الأمن لدى الحزب الشعبي الأوروبي لينا ديبونت.
وتعتبر لجنة الحريات أهم لجنة لدى الاتحاد تعنى بالتعاون مع الدول الخارجية.
وعبر كل من رئيس اللجنة ومنسقتها عن رضاهم عن التعاون مع موريتانيا ومستوى التعاطي، مثمنين الشراكة مع اللجنة بوصفها جهة مستقلة معنية بترقية حقوق الانسان ومستشارا للحكومة، معتبرين أن دورها دور مركزي بالنسبة لهم.
وأبلغ رئيس اللجنة نواب الاتحاد عن واقع حقوق الإنسان في موريتانيا بعيدا عن المزايدات، ولا تغفل النواقص.
وأكد الرئيس حرص اللجنة على إعطاء الشركاء الدوليين صورة صحيحة عن واقع حقوق الإنسان، ولضمان شراكة فعالة تعتمد على التقدم الحاصل في البلد وتمكن من تذليل الصعاب عن طريق التعاون في ظل وجود تحديات اقتصادية هي العائق الأبرز.
وتدخل هذه اللقاءات في إطار الديناميكية المعتمدة لدى اللجنة بوصفها جهة مستقلة، تختلف عن الحكومة وعن المنظمات غير الحكومية، وكانت اللقاءات في مجملها جيدة ومثمرة.
وسبق لرئيس اللجنة أن التقى بالممثل الخاص للاتحاد الأوروبي المعني بحقوق الإنسان.
كما التقى كذلك بعدد من النواب في إطار زيارة عمل لبروكسل، لاطلاع الأوروبيين على الصورة الحقيقية لحقوق الإنسان في موريتانيا.:
