شارك مسؤولون أوربيون وأمميون في أعمال الجمعية العامة الرابعة لتحالف الساحل التي انعقدت بنواكشوط الاثنين وأدلوا بكلمات تعبر عن رؤية هيئاتهم للمجموعة.
فقد ثمن خوسيه مانويل ألباريس وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون بمملكة إسبانيا ورئيس الجمعية العامة لتحالف الساحل، جهود موريتانيا لتنشيط مجموعة دول الساحل الخمس.
وقال إن منطقة الساحل تحظى بالأولوية بالنسبة لاسبانيا، مؤكدا أن استقرار دول الساحل أمر أساسي لتنمية المنطقة ورفاهية السكان.
من جانبها أعربت سفينيا شولز، الوزيرة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية في جمهورية ألمانيا الاتحادية، الرئيس الموريتاني على حضور الجلسة الافتتاحية، عن تقديرها التزام موريتانيا وجهودها لتنشيط مجموعة الساحل الخمس.
وقالت إن الساحل يتوفر على مقدرات ومصادر طبيعية هائلة وطاقات شبابية واعدة وإمكانيات ضخمة في مجال الطاقات المتجددة.
نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لغرب ووسط أفريقيا ورئيس اللجنة التوجيهية التنفيذية لتحالف الساحل، أكد التزام مؤسسته بدعم مجموعة دول الساحل الخمس والفئات السكانية الأكثر ضعفا.
وقال إن مجموعة البنك الدولي عبأت أكثر من 9.3 مليار دولار أمريكي خلال السنوات الثلاث الماضية لتوجيهها نحو الزراعة والطاقة والتعليم والصحة والحماية الاجتماعية في هذه البلدان.
