نظمت وزارة الاقتصاد والتنمية المستدامة، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، اليوم الثلاثاء بنواكشوط، حفلا تخليد اليوم الدولي للسكان، تحت شعار “كيف نسمع أصوات النساء والفتيات لإطلاق العنان الاحتمالات اللانهائية لعالمنا”.
ويمثل تخليد هذا اليوم – الذي يصادف 11 يوليو من كل سنة – تظاهرة فريدة للمضي قدما في العمل لصالح قضايا السكان والتنمية، وتؤكد الأمم المتحدة فيه على حقوق الصحة الإنجابية والمساواة بين الجنسين، لتحقيق التنمية المستدامة حول العالم.
وقال الأمين العام لوزارة الاقتصاد والتنمية المستدامة يعقوب ولد أحمد عيشه، إن تحسين استقلالية المرأة لا يزال موردا غير مستغل بالشكل الكافي في موريتانيا، مشيرا إلى أنه يشكل رافعة قوية للدفع بالتنمية في البلاد مع تعزيز الاندماج الاجتماعي والاقتصادي للمرأة.
وأضاف أن موضوع اليوم العالمي للسكان هذه السنة ”ينسجم تماما مع أولويات موريتانيا المجسدة في تعهدات رئيس الجمهورية.
وفي إطار مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والقانونية المرتبطة بترقية حقوق النساء والفتيات، أبرز الأمين العام أنه تم إنشاء المرصد الوطني لحقوق النساء والفتيات إضافة إلى المنصة المتعددة القطاعات لمكافحة العنف الموجه ضد النساء والفتيات.
وأشاد بدور شركاء الوزارة في التنمية وبوجه خاص صندوق الأمم المتحدة للسكان على الجهود التي يقوم بها لصالح موريتانيا في ميادين السكان والتنمية.
من جانبه طالب الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان السيد الشيخ فال، بضرورة تحسين المساواة بين الجنسين من أجل تحقيق أحلام 8 مليارات نسمة تعيش على هذا الكوكب.
وثمن برنامج “تعهداتي” لفخامة رئيس الجمهورية ورؤيته التنموية السياسية والاقتصادية والاجتماعية العادلة والشاملة، مشير إلى أن هذا البرنامج يعمل على تمكين أفضل للنساء من أجل إشراكهن في عملية التنمية.
ويتضمن برنامج الاحتفالات المخلدة لهذا اليوم العديد من أنشطة التحسيس والمناصرة، لضمان الوصول إلى أوسع نطاق من الانتشار في مختلف الأوساط والمناطق وفي عدة ولايات من الوطن.
جرى الحفل بحضور الأمين العام لوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، ورئيسة المرصد الوطني لحقوق المرأة والفتاة، ورئيسة منظمة التخطيط الأسري وهيئات المجتمع المدني وعدد من أطر الوزارة.