متحدث باسم جمعيات الأساتذة العلميين يثمن فتح كلية الطب أمام الناجحين من شعبة الرياضبات 

أوضح المتحدث باسم جمعيات أساتذة المواد العلمية،محفوظ محمد عمو، رئيس جمعية أصدقاء الرياضيات، أن جائزة رالي العلوم وماسبقة الأولمبياد شكلت دافعا هاما في التنافس الإيجابي بين التلاميذ على عموم التراب الوطني، وحافزا كبيرا للشركاء التربويين على المزيد من العمل من أجل التميز واكتشاف المواهب.

وثمن -على هامش حفل توزيع جوائز المتوفين في هذه المسابقات -الجهود والإجراءات التي اتخذتها الحكومة في سبيل مواجهة ظاهرة العزوف عن الرياضيات، التي من ضمنها، فتح كلية الطب أمام حاملي شهادة باكلوريا الرياضيات، ومشاركة بلادنا في مسابقات الرياضيات على المستوى العربي والاقليمي والدولي.

وعبر عن تطلعه للمزيد من التميز الإيجابي لحقل الرياضيات بوصفه مفتاحا للتطور العلمي وبناء الأمم.

وطالب بتكثيف التكوين المستمر لصالح مدرسي الرياضيات معلمين وأساتذة لمواكبة الجديد وتحسين الأداء، وباعتماد خطة ناجعة تضمن لبرنامج الرياضيات انتقالا سلسا وفعالا من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الثانوية و الجامعية.

وهنأ وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي والفائزين ووكلائهم وأساتذتهم ومؤسساتهم، على جودة التنظيم وجو العدالة والإنصاف.

أما المتحدث باسم المشاركين في المسابقة، محمد محمد الأمين الطالب أحمد، فقد أبرز أهمية هذه الجائزة في تحفيز التلاميذ على المثابرة وتحصيل المعارف العلمية.

وشكر باسم المشاركين رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، على العناية الخاصة التي يوليها لترقية وتحسين أداء التعليم.