موريتانيا: إطلاق حملة تحسيسية لحماية الاطفال من العنف ومخاطر الشارع

أطلقت وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والاسرة، اليوم الاثنين بالأكاديمية الدبلوماسية بنواكشوط، حملة تحسيسية حول حماية الاطفال من العنف ومخاطر الشارع والضياع تحت شعار “جميعا من أجل اطفالنا”.

وتضمنت الحملة التي تستمر ثلاثة أيام والمنظمة من طرف مركز الحماية والدمج الاجتماعي بالتنسيق والتعاون مع الإدارة العامة للأمن الوطني، التحسيس بمخاطر العنف ضد الاطفال وبآلية الرقم الأخـضر، وتنسيق جهود مختلف المعنيين بحماية الطفولة.

كما تناولت عرضا حول خطورة هذه الظاهرة وآثارها النفسية والاجتماعية، والتعريف كذلك بالإجراءات التي يجب اتخاذها لحماية الأطفال من سـوء المعاملة والضياع ومخاطر الشارع.

وفي كلمة بالمناسبة قالت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة صفية بنت انتهاه، إن الاهتمام بالفئات الأكثر ضعفا يحتل مكان الصدارة ضمن تعهدات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني والسياسة العامة للحكومة بتنسيق من الوزير الأول محمد ولد بلال، لأن الأطفال هم أكثر فئات المجتمع عُرضة للهشاشة وسوء المعاملة.

وأضافت أن الحكومة قامت خلال السنوات القليلة الماضية بجهد كبير من أجل حماية الأطفال بشكل عام والأطفال المعرضين للعنف وسوء المعاملة والضياع بشكل خاص.

وبينت الوزيرة أنه تم استقبال ودمج (مدرسيا و أسريا ومهنيا) أكثر من 5000 طفل في وضعية صعبة، كما استفاد المئات منهم من ضبط حالتهم المدنية، كما قام القطاع في السنة الماضية بحملة تحسيسية ناجحة تستهدف تبصير الأهالي حول المخاطر المترتبة على وجود الأطفال في الشارع كانت تحت الرعاية السامية للسيدة الأولى مريم فاضل الداه، مغتنمة السانحة للتقدم لها بجزيل الشكر و عظيم الامتنان على ما تبذله من جهد في سبيل المناصرة الدائمة لجهود القطاع وخاصة فيما يتعلق بحماية الطفولة.

وتجولت الوزيرة رفقة المدير العام للأمن الوطني الفريق مسقار ولد سيدي في مختلف أجنحة المعرض المنظم بهذه المناسبة حيث عاينت مختلف الجهود المبذولة لحماية الطفولة .

نشير إلى أن هذه الحملة تستهدف أطفال الشارع والأطفال بدون سند عائلي، والأطفال المهاجرين والأطفال الضائعين، والأطفال ضحايا العنف والأطفال الموجهين من طرف العدالة، إضافة إلى الفتيات ضحايا العنف المبني على النوع.